مرة أخرى يعود نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ليُصنف "طالعا" على هسبريس بعد نجاحه الملحوظ في قيادة حزبه للمشاركة في حكومة بنكيران رغم أنه لم يتمكن من الحصول إلا على 18 مقعدا في مجلس النواب. بنعبد الله أبان عن حنكة ومقدرة وهو يتصرف ويصرح كما لو أنه قاد حزبه إلى إحراز المرتبة الأولى في الانتخابات، وبدا من خلال تدبيره للمرحلة إن حزب الكتاب رقم صعب في الأغلبية التي ستسير البلاد للسنوات الخمس القبلة، بعد أن استطاع وبجدارة أن يضمن تصويت الأغلبية الساحقة لأعضاء اللجنة المركزية لحزبه على قبول المشاركة في حكومة بنكيران. اليوم بنعبد الله ناجح إلى حد كبير في مهامه على رأس التقدم والاشتراكية والحق أن الرجل ومنذ انتخابه أمينا عاما للحزب أعاد له البريق وأضحى حديث المتتبعين والمهتمين إلى أن ضمن له ما يناسبه في أول حكومة بعد "20 فبراير" وما أدراك ما "20 فبراير".