تعهد كل من محمد بوبوح وجليل الصقلي، المرشحين لمنصبي رئيس ونائب رئيس الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة، بالعمل على التعريف أكثر بالمنتجات الصناعية لقطاع النسيج المغربي، والسهر على مواكبة المقاولات المحلية في البحث عن حصص سوقية جديدة في أوربا وأمريكا. وأوضح المرشحان، خلال لقاء صحافي عقداه مساء الإثنين بالدارالبيضاء لتقديم برنامجهما الانتخابي، أن مهنيي النسيج يراهنون على تسريع وتيرة الإنتاج للاستجابة للطلبات العالمية. وأضاف المتحدثان أن المكتب المسير الحالي الذي يترأسه كريم التازي حقق العديد من المنجزات، مؤكدين أنهما سيعملان على إعطاء كافة الضمانات للدفاع عن مصالح الشركات المغربية العاملة في القطاع. ويبلغ عدد المنخرطين في الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة 537 عضو حاليا مقابل 509 أعضاء مع بداية سنة 2016. وذكر كل من الصقلي وبوبوح أن برنامجهما، الذي قدماه في الدارالبيضاء للتنافس على منصب الرئاسة خلال الانتخابات التي ستجرى يوم 18 يونيو القادم، يركز على ضرورة العمل المشترك مع السلطات الحكومية المختصة من أجل تحسين مناخ الأعمال واعتماد نظام جبائي أكثر عدالة، وإدماج القطاع غير المهيكل. وأشار بوبوح إلى أن البرنامج، الذي يرفع شعار "وحدة، استدامة، حكامة موطدة"، سيراهن بشكل كبير على تعزيز القدرة التنافسية للفاعلين الاقتصاديين وتمكينهم من السوق المحلية. واعتبر جليل الصقلي أن قطاع النسيج يظل المشغل الأول في المغرب، ويعتبر أكثر القطاعات قدرة على خلق مناصب عمل جديدة مقارنة مع باقي القطاعات الاقتصادية الأخرى. وأشار المتحدث إلى أن قطاع النسيج يبقى أهم المساهمين في الميزان التجاري للمغرب، معتبرا أنه يواجه الكثير من التحديات. وأفاد الصقلي بأن المهنيين سيعملون على بلوغ هدف إنتاج وتسليم 30 ألف وحدة في أربعة أسابيع، للاستجابة للطلبات المتزايدة لكبريات العلامات العالمية.