أكد رئيس الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة مصطفى ساجد، في اتصال مع "شبكة أندلس الإخبارية" بأن قطاع النسيج بالمغرب لا يعاني مشاكل في الوقت الحالي، و أن جمعيته تعمل إلى جانب وزارة الصناعة و التجارة و التكنولوجيات الحديثة منذ أزيد من سنة و نصف، على تفادي الأزمة التي يمكن أن تحدث في القطاع في أفق سنة 2025. وأضاف ساجد أن المغرب يحتل مرتبة متقدمة في قائمة الدول المتنافسة في قطاع النسيج، مرجعا المخاطر التي تهدد القطاع إلى المنافسة غير الشريفة التي يتعرض لها من طرف القطاع غير المهيكل و التهريب، ما يشكل حاجزا أمام السيطرة على السوق الداخلي، ومحاربة هذه المنافسة غير الشريفة يدخل ضمن أولويات استراتيجية عمل الجمعية بتعاون مع الوزراة المعنية. حسب تعبير المتحدث. وذكر بلاغ للجمعية أنه تنفيذ خطة التعاون الاستراتيجية التي وضعتها بشراكة مع وزارة عبد القادر عمارة و وزارات أخرى فيما يتعلق بمحاربة التهريب و القطاع غير المهيكل، إضافة العمل إلى تشجيع الاستثمار سيمكن من تفادي فقدان 100 الف منصب شغل و انخفاض الصادرات بنسبة 50 في المائة. يشار أن الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة تسعى حسب ماجاء في البلاغ إلى نقل حجم الاستهلاك الداخلي من 40 مليار درهم إلى 90 مليار درهم، وستبلغ مساهمته في الناتج الداخلي الخام إلى 48 مليار درهم، وسيمكن من خلق أزيد من 250 ألف منصب شغل بحلول 2025.