احتضن فضاء السجن المحلي لورزازات، مساء اليوم الثلاثاء، إفطارا جماعيا نظم لفائدة نزلاء ونزيلات "الأحداث" وأسرهم، ضمن عملية إنسانية وتضامنية. الإفطار الجماعي، المنظم من لدن تعاونية تاوسنا لفنون الطبخ الجميل بمدينة ورزازات وبشراكة مع المندوبية العامة للسجون بالمدينة ذاتها بمناسبة شهر رمضان الكريم والذي حضره عدد من السجناء الأحداث وأسرهم، شمل زيارة نزلاء الأحداث لذويهم في جو أسري يغمره الألفة والمودة. كما تخللته وصلات موسيقية للترويح على هذه الفئة. عز الدين الحسني، مدير السجن المحلي لورزازات، قال إن هذه المبادرة تتوخى مد جسور التواصل بين هذه الفئة وبين المجتمع المدني وتأصيل الروابط الاجتماعية وترسيخ العادات والتقاليد، لنقل أجواء رمضان إلى داخل المؤسسة الإصلاحية ذاتها، ومن أجل تقديم مختلف أشكال الدعم الروحي والمادي والمعنوي لهؤلاء الأحداث. الحسني أكد أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج تنفتح على كل الفعاليات، قصد إشراكها في خدمة هذه الفئة من المجتمع التي هي في حاجة ماسة إلى مثل هذه الالتفاتة ومد جسور التواصل معها بغية جعلها أكثر اندماجا في وسطها المجتمعي.