احتضن مقر المنطقة الأمنية الإقليميةبشيشاوة، اليوم الخميس، فعاليات احتفال أسرة الأمن الوطني بالذكرى الثالثة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، التي تصادف ال 16 من شهر ماي، بحضور عامل إقليمشيشاوة، بوعبيد الكراب، ورئيس المحكمة الابتدائية بايمنتانوت ووكيل الملك بها، ورئيس المجلس الجماعي لشيشاوة، وعدد من المنتخبين والشخصيات المدنية والعسكرية والأمنية. وأشرف عامل إقليمشيشاوة على أنشطة تخليد هذا الحفل، الذي عرض فيه المراقب العام، عبد العالي التريكسي، حصيلة عمل هذه المنطقة الأمنية، التي تتناغم مع المقاربة الأمنية للمديرية العامة للأمن الوطني، منها تدابير احترازية تتمثل في تقوية وتدعيم عمل الوحدات الأمنية بالشارع العام، كآلية استباقية للوقاية من تنامي الجريمة بهذه المدينة. وقال التريكسي في كلمة بالمناسبة: "لقد تم اخضاع ما يزيد عن 88 ألفا لتحقيق الهوية، كما أنجز 2156 بحثا حول قضايا مباشرة عرضت على مصالح هذه المنطقة، وتمت معالجة حوالي 2687 ملفا من طرف النيابة العامة، والقاء القبض على 1116 شخصا من أجل مختلف الجنايات والجنح". وأضاف أن "482 شخصا وضعوا تحت الحراسة النظرية، أنجزت في حقهم مساطر قانونية وأحيلوا على العدالة، وعولج ما يفوق 256 قضية مخدرات، وتم تسجيل ما يتجاوز عشرة آلاف مخالفة في مجال السير والجولان". وأشار المراقب ذاته إلى أن "المنطقة الأمنية لشيشاوة تعمل بكل ما أوتيت من مجهود على النهوض بالدور الفاعل في استتباب الأمن المنبثق من المخطط المديري المُوَجِّه، الشمولي والمترابط، بتنسيق مع ولاية أمن جهة مراكش أسفي، في جو تعمه المبادرة واليقظة الدائمة والمسؤولية والتقييم والتقويم، دون ارتهان بأي ظرف من الظروف". يذكر أن الحفل المذكور تميز بتوشيح صدر العنصر الأمني أحمد لحميد بوسام الاستحقاق الذي منّ به عليه الملك محمد السادس من طرف عامل إقليمشيشاوة.