تضبط سنوياً مصالح الجمارك المغربية كميات كبيرة من "الحشيش" والسجائر المهربة، إضافة إلى المخدرات الصلبة وأقراص الهلوسة. وبلغ ما تم ضبطه خلال السنة الماضية من "الحشيش" 19.2 طن، مقابل 33.7 أطنان سنة 2017. أما السجائر المهربة فبلغت المحجوزات منها ما مجموعه 36 مليون علبة سجائر، مقابل 22.9 ملايين سنة 2017. وتفيد معطيات التقرير السنوي لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة بأن مصالحها ضبطت السنة الماضية 132.4 كيلوغرامات من المخدرات الصلبة، مقابل 476.7 كيلوغرامات سنة 2017. كما نجحت مصالح "الديوانة" السنة الفارطة في ضبط 836.808 وحدات من أقراص الهلوسة، ضمنها "الإكستازي والأمفيتامينات والريفوتريل"، مقابل 140 ألف وحدة فقط سنة 2017. وفي ما يخص الحرب ضد تهريب العملة الصعبة وتبييض الأموال، ضبطت مصالح الجمارك عملات أجنبية بدون تصريح بقيمة 92.6 ملايين درهم، مقابل 87 مليونا سنة 2017؛ في حين بلغت تصريحات العملات الأجنبية المسجلة في مختلف المكاتب الحدودية سنة 2018 ما مجموعه 8040 تصريحا، مقابل 8573 تصريحاً سنة 2017؛ أي ما يمثل على التوالي 1.6 مليارات درهم و2.2 مليار درهم. حرب الجمارك تشمل أيضاً التزوير الذي يطال بعض البضائع ويشكل خطراً على صحة المستهلكين، ويؤثر بشكل بالغ على الاقتصاد الوطني ومناصب الشغل. وقد نجحت هذه الحرب في ضبط 772 ألف بضاعة مزورة. كما امتدت حرب الجمارك إلى الأكياس البلاستيكية، إذ نجحت المراقبة في ضبط 37.2 طن من الأكياس البلاستيكية المهربة، مقابل 53.9 أطنان سنة 2017. وبلغ مجموع ما تم حجز منذ منع الأكياس البلاستيكية في يوليوز 2016 111.6 أطنان.