كان عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة المعين، في قمة فرحه وهو يودع، مساء الثلاثاء 13 دجنبر الجاري ، كُاًي من الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله، والأمين العام لحزب الحركة الشعبية، امحند العنصر، وسعيد أمسكان، عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، وعضوي اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، محمد السوسي وعبد الواحد الفاسي عن اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال. وكشف عبد الإله بنكيران، عقب انتهاء اللقاء، أن ما دار بين أعضاء الأغلبية الحكومية في جلسة من جلسات الجولة الثانية في أفق تشكيل الحكومة المُقبلة، تمحور حول ثلاث نقاط أساسية هي ميثاق للأغلبية، والتحضير لإعداد تصريح حكومي، وهيكلة الحكومة، هذه الأخيرة يقول بنكيران " هي التي حظيت بحصة الأسد في المشاورات"، موضحا بأن استكمال الحديث حولها سيكون يوم الخميس المقبل، بينما سيتم تعميق النقاش في ميثاق الأغلبية الذي تكلف بإعداد ورقته الأولية حزب التقدم والاشتراكية، وتشكيل لجنة لإعداد التصريح الحكومي يوم الأربعاء 13 دجنبر الجاري. وأوضح بنكيران أن عدد أعضاء الحكومة المقبلة، لن يتجاوز 30 حقيبة، سيتم فيها احترام بعض المعايير، ومن بينها الانسجام والوضوح. واكتفى، نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، بالقول بأن الأمور تسير الأمور في جو إيجابي وأخوي، مشيرا إلى الذي يجب أن يتحدث الآن هو رئيس الحكومة.