استقبل الرئيس إيمانويل ماكرون رهينتين حررتهما القوات الخاصة الفرنسية بشمال بوركينافاسو، في الأسبوع الماضي، وتم ذلك في قاعدة "فيلاكوبلاي" الجوية؛ اليوم السبت. وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن الطائرة التي تقل المواطنين الفرنسيين لوران لاسيمويا وباتريك بيك، اللذين تم اختطافهما يوم فاتح ماي في بنين، وكذلك رهينة سابق من كوريا الجنوبية، وصلت البلاد. وتعرض المواطنان الفرنسيان للاختطاف الأسبوع الماضي، أثناء زيارتهما حديقة وطنية في شمال البلاد، وعثر على مرشدهما السياحي، وهو مواطن بنيني، ميتا في عين المكان. وقالت السلطات في باريس إن القوات الخاصة الفرنسية أفرجت عن الرهائن بعد تنفيذ غارة ليلية، لكن اثنين من قواتها الخاصة قتلا خلال هذه العملية المسلحة. وشارك أكثر من 20 فردا من القوات الخاصة في التحرك؛ وقالت السلطات الفرنسية إنه تم قتل أربعة من الخاطفين الستة، بينما فر الاثنان الآخران صوب وجهة مجهولة. وكان الرئيس البوركينابي، روش مارك كريستيان كابوري، قد رحب بالسائحين الفرنسيين الناجيين من خلال استقبالهما في القصر الرئاسي قبل ترحيلهما صوب بلدهما. وبحسب بيان من الرئاسة، في واغادوغو، كان بصحبة الناجيين السفير الفرنسي المعتمد في بوركينافاسو؛ كزافييه لابير دي كابان. وأشاد كابوري بالجنديين اللذين لقيا حتفهما خلال عملية الإنقاذ وأعرب عن تعازيه لأسرتيهما، بينما كانت قوات الأمن والمخابرات في بوركينافاسو قد شاركت في العملية أيضا. يذكر أن تنظيمي "القاعدة" و"داعش" هما الجماعتان الإرهابيتان الرئيسيتان في المنطقة، لكن السلطات الفرنسية لم تحدد بعد ما إذا كان الخاطفون ينتمون إلى أي من التنظيمين.