أعلن» تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي« مسؤوليته في اختطاف مواطنين فرنسيين لقيا حتفهما خلال عملية إنقاذ فاشلة للقوات الخاصة الفرنسية لتحريرهما يوم السبت الماضي. وقال التنظيم إن الرهينتين قتلا أثناء الهجوم الذي قامت به القوات الفرنسية، إلا أن الشريط لم يذكر ما إذا كان موت الرهينتين جاء نتيجة لعملية إعدام من جانب خاطفيهما أم لا. وقال التنظيم في تسجيله «قامت زمرة من المجاهدين الأبطال من كتيبة الملثمين يوم الجمعة (7 يناير) بعملية جريئة في قلب العاصمة النيجرية ، نيامي، حيث اقتحمت الحي الدبلوماسي المحصن أمنيا ، ونجحت في اختطاف فرنسيين اثنين». وقال صلاح أبو محمد -الذي قدم نفسه على أنه المسؤول الإعلامي ل«تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»- إن الرجلين قتلا عندما حاولت قوات فرنسية وقوات من النيجر إنقاذهما، لكنه لم يدل بتفاصيل أخرى. وتابع أن عملية الاختطاف تأتي «في سياق سياسات فرنسا الظالمة تجاه المسلمين بمشاركتها في الهجمة الصليبية على أفغانستان». وعثر على جثتي الرجلين متفحمتين، وأيديهما مكبلة وراء ظهريهما ، حسب ما ذكره مصدران طبيان في النيجر شاهدا الجثتين بعد عملية الإنقاذ الفاشلة يوم السبت الماضي. وتدور التكهنات في فرنسا حاليا بشأن سبب مقتل الرهينتين، حيث كانت الحكومة الفرنسية قد أكدت في البداية أن المختطفين قتلوا الرهينتين اللذين يبلغ كل منهما من العمر 25 عاما. غير أن نتائج الفحص التشريحي للجثتين، التي أعلنت في باريس، ألقت بظلال من الشك على هذا الطرح. وقال ممثل الادعاء العام في باريس، جون كلود مارين، إن أحد الرهينتين ربما لقي حتفه بسبب الحروق التي تعرض لها جسمه أثناء العملية. وأضاف كلود مارين أن الرهينة الثاني تلقى طلقة نارية في الرأس، مما يشير إلى عملية إعدام على الأرجح.