دعا الرئيس البوركينابي، روش مارك كريسيان كابوري، أمس الثلاثاء، مجموعة "اتصالات المغرب" إلى التفكير في خطط استعجالية لتطوير البنيات التحتية لقطاع الاتصالات ببوركينافاسو. وقال رئيس مجلس الإدارة الجماعية لاتصالات المغرب، عبد السلام أحيزون، في تصريح عقب استقباله من طرف الرئيس كريستيان كابوري، إن الرئيس البوركينابي "طلب مني التفكير في خطط استعجالية لتسريع البنيات التحتية للاتصالات في البلد". ونقل بلاغ لرئاسة جمهورية فاسو عن أحيزون تشديد هذا الأخير على الأهمية القصوى التي يوليها الرئيس كابوري لهذا القطاع الحيوي لاقتصاد البلاد، مؤكدا أنه "أخد على عاتقه العمل بتنسيق مع السلطات العمومية، من أجل تطوير قطاع الاتصالات في بوركينا فاسو". يذكر أن "اتصالات المغرب" الموجودة ببوركينافاسو، هي المساهم الأغلبي في المكتب الوطني للاتصالات منذ 29 دجنبر 2006. وأضاف أحيزون، حسب البلاغ ذاته، أنه "في إطار المشاوارت مع السلطات العمومية، سنعمل على أن يتم تقاسم أهداف وثمار استثمارنا في المكتب الوطني للاتصالات، الدي هو شركة وطنية توجد بها مصالح عمومية مهمة، من طرف الجميع". وأكد رئيس مجلس الإدارة الجماعية ل(اتصالات المغرب) أهمية التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال في العالم المعاصر، مبرزا أنها تشكل اليوم عاملا أساسيا ورافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. وقال إن "تكنولوجيا الإعلام أساسية بالنسبة لجميع فئات المجتمع البوركينابي، الشباب منهم والمواطن العادي، والتجار والمقاولات والإدارة والخدمات".