دانت دول عربية، مساء اليوم السبت، "الهجوم الإرهابي" الذي استهدف، ليلة أمس الجمعة، فندق "سبلنديد"، في واغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، في بيان وصل "الأناضول" نسخة منه، إن "مصر حكومة وشعبًا تدين الهجوم الإرهابي، في بوركينا فاسو، وتعرب عن خالص تعازيها في ضحايا الحادث من مختلف الجنسيات".
وشدد أبوزيد على "وقوف مصر مع حكومة وشعب بوركينا فاسو، في مواجهة الإرهاب الآثم".
وفي السياق، نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، عن مصدر سعودي مسؤول في وزارة الخارجية (لم تسمه)، قوله، إن "المملكة تعرب عن إدانتها واستنكارها الشديدين، للهجمات الإرهابية، التي استهدفت بعثة الاتحاد الأفريقي جنوبي الصومال، ومطعماً وفندقاً، في واغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو، وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والمصابين".
وأضاف المصدر، أن "السعودية تؤكد على موقفها الراسخ ضد الإرهاب، بكافة أشكاله وصوره".
وكان الديوان الملكي الأردني، قد قال، في بيان وصل "الأناضول" نسخة منه، إن "عاهل المملكة الأردنية، عبد الله الثاني، أرسل برقية إلى الرئيس البوركيني، روش كابوري، أدان فيها الهجمات الإرهابية التي وقعت في مدينة واغادوغو، عاصمة وبوركينا فاسو".
وعبر الملك الأردني، في برقيته، عن "أصدق مشاعر التعزية والمواساة، بضاحيا العمل الإرهابي"، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، بحسب البيان.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية التونسية، في بيان وصل "الأناضول"، نسخة منه، إن "تونس تعبر عن شديد إدانتها، لهذه العملية الجبانة، التي أودت بحياة عدد كبير من الضحايا".
وأضافت أن "تونس تتقدم في هذا الظرف المؤلم، بأحر التعازي وبالغ عبارات المواساة، إلى جمهورية بوركينافاسو حكومة وشعبا".
ودعت "الخارجية التونسية"، إلى مضاعفة جهود المجموعة الدولية، من أجل القضاء على الإرهاب، التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.
وهاجم مسلحون، ليلة أمس الجمعة، فندق "سبلنديد" في بواغادوغو، واحتجزوا رهائن داخله.
وأطلقت القوات الخاصة البوركينية، المدعومة بجنود فرنسيين، عملية أمنية لتحرير الرهائن، فجر اليوم السبت، وجرى تبادل لإطلاق النار، بحسب شهود عيان، وسكان الحي. وخلفت الهجمات 26 قتيلًا من 18 جنسية أجنبية، إضافة لإصابة 56 آخرين، وفق تصريحات الرئيس البوركيني، روش كابوري، لوسائل الإعلام.