فتحت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي تسلطانت ضواحي مراكش، اليوم السبت، تحت إشراف الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف، تحقيقا أوليا بخصوص وفاة شخص في عقده الخامس، شنقا بمنزل أسرته. وفور توصلها بإخبارية في الموضوع، انتقلت السلطة المحلية والوقاية المدنية وعناصر الدرك الملكي إلى دوار القرطاس بجماعة تسلطانت التابعة لعمالة مراكش. وأوضحت مصادر هسبريس أن جثة الضحية نُقلت إلى مستودع الأموات بمراكش في الوقت الذي شرعت فيه العناصر الأمنية في الاستماع لأفراد أسرته وجيرانه، قصد جمع ما يمكن من المعطيات التي ستساعد في توضيح سبب هذه الوفاة. أضافت المصادر ذاتها أن الطريقة التي وضع بها الهالك، الذي كان قيد حياته يبلغ 55 سنة من العمر وهو متزوج وله أطفال، حدا لحياته "خلفت حزنا وصدمة كبيرين في نفوس أفراد الأسرة وسكان الدوار الذي يقطنه"، مرجعة "فرضية أن تكون للانتحار علاقة بأسباب اقتصادية". ويرتقب أن يجري تسليم جثة الهالك إلى أفراد أسرته فور الانتهاء من الإجراء القانوني المعمول به في مثل هذه الحالات، من أجل مواراتها التراب.