أقدم قاصر على وضع حد لحياته شنقا بمنزل أسرته الكائن بدوار مزداد جماعة باب برد، إقليمشفشاون. وذكرت مصادر هسبريس أن الأسباب الكامنة وراء انتحار الفتى البالغ من العمر حوالي 16 سنة، الذي تم العثور عليه جثة هامدة من طرف أفراد عائلته، تبقى مجهولة، مرجحة أن يكون للأمر علاقة بمشاكل عائلية كان يعيشها الهالك قيد حياته. وفتحت عناصر الدرك الملكي تحقيقا قضائيا، فيما تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة شفشاون قبل إخضاعها للتشريح الطبي من أجل تحديد أسباب الوفاة.