أقدمت امرأة متزوجة وأم لثلاثة أبناء على إنهاء حياتها شنقا بعد صلاة الجمعة، في دوار ايرسيف بجماعة فيفي بإقليمشفشاون. ووفق مصادر محلية، فإن افراد من أسرة المعنية بالامر، عثروا عليها جثة هامدة معلقة بحبل، في ظروف غامضة لم تحدد أسبابها بعد. وفور علمها بالواقعة، حلت مصالح الدرك الملكي وعناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث تم نقل جثة المعنية بالامر إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بمدينة شفشاون. وفتحت مصالح الدرك الملكي تحقيقا في حالة الانتحار هذه، لمعرفة الأسباب التي قد أدت إليه.
وضعت امرأة، بعد صلاة اليوم الجمعة، حدا لحياتها شنقا بدوار ايرسيف الواقع ضمن النفوذ الترابي لجماعة فيفي دائرة باب تازة، في إقليمشفشاون. وحسب مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية، فإن الهالكة، وهي امرأة متزوجة وأم لثلاثة أطفال، عثر على جثتها معلقة في ظروف غامضة. وأضافت المصادر ذاتها أنه جرى إخطار السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي، التي حلت بمكان الحادث لفتح تحقيق في الواقعة وجمع المعلومات والقرائن التي ستفيد في البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة. وقد جرى إيداع جثة المفارقة للحياة بمستودع الأموات في انتظار تقرير الطب الشرعي، لتحديد الأسباب الحقيقية والكشف عن ظروف الوفاة.