تمكّن الصندوق السيادي النرويجي، الأكبر من نوعه في العالم، من تعويض الخسائر التي مني بها العام الماضي حيث حقق عائدات قياسية في الربع الأول من العام الحالي. وحقق الصندوق عائدا على الاستثمار بنسبة 9,1% في الأشهر الثلاث الأولى من العام. ويتلقى الصندوق عائدات الدولة النفطية لإدارتها وتمويل برنامج الرعاية الاجتماعية الحكومي السخي عند جفاف آبارها من النفط والغاز. وصرح مدير الصندوق ينغفي سلاينغستاد في بيان أن الصندوق حقق عائدات قدرها 738 مليار كرونا (84 مليار دولار)، مضيفا "هذا أفضل عائد فصلي يحققه الصندوق في تاريخه بمقياس الكرونا". وعوضت هذه النتائج وزادت عن خسارة الصندوق 485 مليار كرونا، الذي يديره البنك المركزي النرويجي، العام الماضي بسبب ضعف أسواق الأسهم العالمية. وأضاف "بوصفنا مستثمراً كبيرا في الأسواق المالية يجب أن نكون مستعدين للتقلبات الكبيرة في القيمة السوقية للصندوق بحسب التطورات في البورصات العالمية". وبلغت القيمة الإجمالية للصندوق اكثر من ترليون دولار في نهاية مارس الماضي.