أظهر أحدث استطلاع للرأي صدرت نتائجه يوم أمس الأحد زيادة نسبة دعم رئيس الحكومة الإسبانية، الاشتراكي بدرو سانشيز، قبل أسبوع من الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في ال 28 من أبريل الجاري، رغم أنه مازال في حاجة إلى دعم القوميين بأقاليم البلاد ليتمكن من نيل الأغلبية المطلقة. ووفقا لاستبيان أجرته مؤسسة "40DB" لصحيفة "إلباييس"، سيحصل الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بقيادة سانشيز، على 28.8% من الأصوات، أي ما يوازي 129 مقعدا بالبرلمان، علما بأن 26% ممن شاركوا في الاستطلاع لم يحسموا رأيهم بشأن أصواتهم بعد. وتزيد هذه النتيجة بسبعة مقاعد عن تلك التي نالها الحزب الاشتراكي في استطلاع الرأي السابق للمؤسسة نفسها، وتظهر أنه في حاجة إلى دعم اليسار والقوميين، وبالأخص في إقليم كتالونيا، كي يتمكن من تشكيل حكومة، كما حدث حين تولى سانشيز إدارة البلاد إثر اقتراع على سحب الثقة خسره المحافظ ماريانو راخوي (الحزب الشعبي) في الأول من يونيو 2018. من جانبه، يبتعد التكتل المحافظ عن الأغلبية المطلقة رغم صعود حزب "فوكس" (يمين متشدد) بحصوله على 32 مقعدا، وفقا لنتائج الاستطلاع التي تشير إلى نيل الحزب الشعبي 75 مقعدا. وسيحصل حزب "ثيودادانوس"(مواطنون)، المنتمي لتيار يمين الوسط، على 49 مقعدا ب 14.1% من الأصوات، و"أونيداس بوديموس" (يسار) على 33 مقعدا ب13.2% من الأصوات، و"فوكس" على 32 مقعدا ب12.5%، علاوة على 32 مقعدا بنسبة 11.2% لأحزاب أخرى، وفقا للاستبيان ذاته.