ردا على الانتقادات التي طالته بتفضيله الغناء في الخليج على المغرب، قالت رجاء، شقيقة عمر بلمير، إن "عمر قصد من تفضيله الخليج على المغرب توفّرُ الأعمال والنشاطات الفنية"، مضيفة أن "وطنية الفنان لا تظهر بالأساس في حرصه على التكلم بالدارجة المغربية، إنما في مواقفه وأفعاله". واعتبرت بلمير أن الموضوع أخذ أكثر من حجمه، موردة أن "المغاربة يتعاملون بحساسية مع كل القضايا التي يذكر فيها مصطلح الخليج، عكس أوروبا التي كانت ومازالت قبلة لبعض الفنانين الذين اختاروا نمطا غنائيا بإيقاعات غربية". من جهته، قال عمر بلمير إن بدايته الفنية رفقة شقيقته كانت من الكويت حيث يحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة، مضيفا: "لا أخفي وجود نيّة الاستقرار في الكويت لأنني أراها أرضاً فنية خصبة تدعم الشباب (...) وأنا فخور بانتمائي للمغرب، لكني أفضل الخليج لإحياء حفلاتي الفنية". وعن تقديم ديو يجمعه بفنان خليجي على غرار شقيقته رجاء، قال عمر: "الفكرة قيد الدراسة، في حال توافر نصّ شعري جميل سأقدم على تقديم دويتو، وهناك أسماء غنائية عديدة في الساحة الكويتية جميلة ورائعة قد أتعاون معها، مثل عيسى المرزوق وبدر الشعيبي". وأثارت تصريحات عمر بلمير بتفضيله الغناء في الخليج على بلده المغرب موجة انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، واصفة موقفه ب"التنكر لهويته المغربية". وقال عمر في حوار تلفزي مع قناة "الراي الكويتية": "لو خيروني بين حفل في بلدي المغرب وبين حفل في الخليج سأختار الخليج"، بمبرر أن جمهوره في الكويت كبير في وقت يغيب فيه هو وشقيقته رجاء عن المهرجانات في المغرب. من جهة ثانية، جر الفنان المغربي ذاته حسابا إلكترونيا وهميا إلى القضاء الكويتي بعد تعرضه لوابل من الانتقادات والسب والشتم بألفاظ قدحية، موردا أنه "تمكن من معرفة هوية صاحب الحساب الذي تبين أنه ذكر وليس أنثى عكس ما تم الترويج له". وكانت آخر إصدارات الشقيقين بلمير أغنية مصورة على طريقة الفيديو كليب بعنوان "كما تدين تدان"، حققت نسبة مشاهدات عالية تجاوزت 11 مليون مشاهدة.