أقدم فؤاد عالي الهمّة، المستشار الملكي المؤسّس لحزب الأصالة والمعاصرة، على تقديم استقالته من صفوف حزب "البّام" بداعي "ضرورة الاستقلاليّة والتجرّد" جرّاء المنصب الجديد الذي كُشف، اليوم الأربعاء، تولّي الهمّة له. ووفقا لما لبلاغ صادر عن مؤسّس حزب "التراكتُور"، نشرت بعضا من مضامينه وكالة المغرب العربي للأنباء، فإنّ عالي الهمّة أعرب عن امتنانه واعتزازه بثقة الملك محمّد السّادس الذي عيّنه مستشارا بالديوان الملكي. وأردف الرجل الحامل للقب "صديق الملك"، من على ذات الوثيقة، كتابته: "أعلن عن مبادرتي إلى تقديم استقالتي من حزب الأصالة والمعاصرة وإلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات إداريّة لإعفائي من مسؤوليتي كرئيس لبلديّة ابن جرير". وأعرب المستشار الملكي الجديد، ضمن ذات البلاغ، عن استمرار ترؤسه ل "مؤسسة الرحامنة للتنميّة المستدامة"، مؤكّدا "ضرورة الإسهام في المشروع التنموي لهذه المنطقة ولساكنتها" باعتباره "معتزّا بالانتماء إليها". حريّ بالذكر أنّ فؤاد عالي الهمّة قد أفلح في معاودة جذب الانتباه إليه بقوّة بعد إكماله يوم أمس، الثلاثاء 6 دجنبر، عامه ال49.. وتأتّى له ذلك بالكشف الرّسميّ عن المهمّة الجديدة التي سيتولاّهَا بعد غياب رافق الحراك المغربي الذي وضع شبابه اسم كاتب الدولة السّابق في الدّاخليّة ضمن لائحة المطالَبين ب "الرّحيل".