وجّه عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، دعوة إلى الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بغرض عقد جلسة جديدة من الحوار الاجتماعي، في إطار اللقاءات التشاورية التي تعقدها "أمّ الوزارات" مع النقابات الأكثر تمثيلية، غدا الثلاثاء. في هذا الصدد، قال عبد القادر الزاير، الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن "وزير الداخلية وجّه استدعاءً إلى النقابة التي أترأسها، بغية التشاور بين الطرفين في مجموعة من الملفات". ويأتي الاجتماع سالف الذكر، بعدما لم يفض اللقاء السابق الذي جمع الطرفين إلى أي نتيجة تذكر، نتيجة اختلاف الرؤية التي سادت عددا من القضايا ذات الطابع الاجتماعي، بما فيها الزيادة في الأجور. كما يسود تكتم شديد على مجريات جلسات الحوار، التي يعقدها وزير الداخلية مع النقابات الأكثر تمثيلية. ويرتقب أن تعقد الكونفدرالية الديمقراطية للشغل مجلسها الوطني، الأربعاء المقبل، الذي سوف تتجه فيه النقابة صوب التصعيد، في حالة لم يتم الاتفاق، يوم غد، على النقط الخلافية.