ذكرت قناة "النهار" التلفزيونية الخاصة اليوم الجمعة أن مدير المخابرات الجزائرية عثمان طرطاق عُزل من منصبه. وكان طرطاق، وهو جنرال متقاعد، حليفا للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال يوم الثلاثاء في ظل احتجاجات حاشدة. من جهتها أفادت قناة "الشروق" الجزائرية إن المخابرات سيتم إلحاقها بوزارة الدفاع الوطني مجددا، بعد أن كانت تابعة لرئاسة الجمهورية منذ عام 2015. وأضافت القناة أن إقالة طرطاق جاءت على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد، دون مزيد من التفاصيل. جاء عزل طرطاق بعد أن أمّن الجيش الجزائري إخراج بوتفليقة من المشهد السياسي في محاولة لنزع فتيل الاحتجاجات الحاشدة المطالبة بتطبيق إصلاحات ديمقراطية. وتدير حكومة تصريف أعمال شؤون البلاد حاليا، وهو أمر من غير المرجح أن يهدئ الغضب في الشوارع، لحين إجراء الانتخابات خلال ثلاثة شهور.