أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية المعابر الحدودية مع قطاع غزة، اليوم الاثنين، وأعلنت تقليص منطقة الصيد الخاصة بمهنيي القطاع بعد هجوم بصاروخ، وقع صباحا، على منزل وسط إسرائيل؛ وتسبب في إصابة 7 أشخاص. وقالت الهيئة الإسرائيلية المكلفة بإدارة شؤون الأراضي الفلسطينية المحتلة: "أعلن منسق أعمال الحكومة في المناطق، الجنرال كميل أبو ركن، إغلاق معبري إيرز وكرم شالوم، بالإضافة إلى تقليص منطقة الصيد في قطاع غزة حتى إشعار آخر". وأضاف البيان العسكري الصادر عن السلطات العبرية بهذا الخصوص: "اتخذ القرار بعد إطلاق صاروخ على الأراضي الإسرائيلية اليوم الاثنين". المصابون الإسرائيليون السبعة، بينهم طفلان ورضيع يبلغ من العمر عاما ونصف العام، يعانون من جروح بين متوسطة الخطورة وخفيفة، وذلك جراء سقوط صاروخ من قطاع غزة على منزل في منطقة مشميرت. من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى أمريكا حيث سيلتقي بالرئيس دونالد ترامب، أنه "سيختصر رحلته ويعود على الفور لمتابعة الوضع الأمني". وحذر نتنياهو، بحسب بيان صادر عن مكتبه، قائلا: "أنهيت للتو مشاورات أمنية أجريتها مع كل من رئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع ورئيس الشاباك، ورئيس هيئة الأمن القومي. سنرد بقوة". وأكد مصدر من حركة المقاومة الإسلامية، المعروفة اختصارا ب"حماس"، أن "الصاروخ أطلق عن طريق الخطأ، ولم ينشط إلا بسبب المطر والبرق الذي سقط على القطاع الفلسطيني طوال الليل". كما نقلت قنوات تلفزية عن الحركة أن الصاروخ من طراز "J80" ويملكه الجناح المسلح ل"حماس"، كتائب عز الدين القسام، رغم أن التنظيم لم يعلن رسميا مسؤوليته عن الهجوم. جدير بالذكر إلى أنه، منذ 10 أيام، كان هناك تصعيد خطير للتوتر بين الجانبين بعد إطلاق صاروخين من قطاع غزة ليلا باتجاه تل أبيب، دون أي أضرار أو إصابات، وتم الرد عليهما بأكثر من مائة قذيفة إسرائيلية على القطاع.