قال المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، المقال من تدريب مانشستر يونايتد الإنجليزي، في مقابلة مع وكالة "فرانس برس"، إنه ينوي العودة الموسم المقبل إلى التدريب في محاولة لنيل لقب ثالث في دوري أبطال أوروبا في كرة القدم. وأضاف مورينيو، البالغ 56 عاما، خلال حدث نظمته إحدى شركاته الراعية "أوبلو" ببازل، قائلا: "ما أريده هو إيجاد ناد يحفزني لبداية الموسم المقبل". تقترب الاستحقاقات الكبرى في أوروبا، هل سنراك في السباق على دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل؟ أريد التواجد، لكن أحيانا إذا لم تكن في السباق الرئيس، يجب أن تعرف كيف تفوز بألقاب أخرى. عندما وصلت إلى مانشستر يونايتد (2016)، لم نكن ضمنها، وتعين علينا الفوز في "يوروبا ليغ" (قام بذلك في 2017)". بعد بورتو في 2004 وإنتر في 2010، هل ترغب بإحراز لقب ثالث في دوري الأبطال، ومعادلة رقم زين الدين زيدان المتوج في السنوات الثلاث الأخيرة مع ريال مدريد؟ إذا أحرزت لقبا ثالثا سيكون ذلك أمرا رائعا. لكن إذا أحرزت لقبا ثالثا في "يوروبا ليغ" (بعد 2013 و2017) لا بأس بذلك. أملك الآن لقبين في دوري الأبطال و"يوروبا ليغ" (كأس الاتحاد الأوروبي سابقا). بالطبع أفضل أن يكون الخامس في دوري الأبطال، لكن إذا تعاقدت مع ناد في وضع صعب، على غرار مانشستر يونايتد عند قدومي، فيجب أن نصعد إلى رتبة أعلى. هل تفتقد الملاعب منذ إقالتك من مانشستر يونايتد في ديسمبر؟ نعم، لكني اتخذت قرار عدم التدريب هذا الموسم. لا أحب استلام أي فريق في يناير أو فبراير أو مارس... ما أريده أن أجد فريقا يحفزني لبداية الموسم المقبل. قلت سابقا إن ناديك المقبل يجب أن يكون لديه "تعاطف بنيوي" ويملك طموحا كبيرا. هل تبحث أيضا عن حرية التعاقد مع اللاعبين الذين ترغب بهم في فترة الانتقالات؟ لا أعتقد أن حرية التعاقد مع اللاعبين ستكون جيدة. الحل الأفضل هو التفكير مع أشخاص بآراء مختلفة. هذا هام جدا. ما أردت قوله ب"التعاطف" ليس حرية التعاقد، بل عمل كل بنية النادي بانسجام مع هدف واحد. هذا أساسي. شاهدت مباراة لنادي ليل في الدوري الفرنسي في فبراير، هل أنت مستعد للتدريب بفرنسا؟ يصعب قول ذلك. إذا قلت لا لن أكون صريحا معك. إذا قلت نعم ستبدؤون بتوقع الأندية التي قد تهمني، والتي سيصبح مقعد مدربها شاغرا... يمكن أن أعود إلى بلد أعرفه (البرتغال، إنجلترا، إسبانيا وإيطاليا) أو تجربة شيء بالغ الأهمية، وهو العمل في بلد خامس، وإحراز كل شيء كما فعلت من قبل. فلننتظر ما سيحدث. تألق ليونيل ميسي مع برشلونة وكريستيانو رونالدو مع يوفنتوس في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، من سيحرز اللقب، حسب رأيك، في يونيو؟ تتحدثون عن كريستيانو وميسي، وأنا أتحدث عن يوفنتوس وبرشلونة. أعرف أن الناس، اليوم، يركزون على الأفراد، لكني سأبقى دوما مدرب كرة القدم، وهي رياضة جماعية. برشلونة ويوفنتوس مرشحان كبيران، لكن هناك أيضا 4 أندية إنجليزية (ليفربول ومانشستر سيتي ويونايتد وتوتنهام) وأياكس وبورتو. برشلونة ويوفنتوس يملكان الخبرة والموهبة، وكل منهما يمتلك لاعبا مميزا. بطبيعة الحال، يمكن للأندية التي تملك لاعبين مميزين أن تصبح الأفضل. هل فاجأك بلوغ أربعة أندية إنجليزية ربع النهائي؟ كلا، لأن الأندية الإنجليزية قوية مع بطولة تنافسية. أحيانا تجري الأمور عكس رغبتها لأن الروزنامة مزدحمة، لكن الأندية قوية وجيدة، عندما تشاهدون استثمار مانشستر سيتي مع لاعبيه ومدربه تدركون الفرق.