أعلن مدير ماراطون مراكش في دورته 23 أن الاستعدادات جارية على قدم وساق، من اجل إنجاح الدورة التي ستقام في ال 29 من شهر يناير 2012 تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وقال محمد الكنديري رئيس جمعية الأطلس الكبير التي تنظم هذه التظاهرة الرياضية الدولية بالتعاون مع جامعة الملكية المغربية العاب القوى وعدد من الشركاء، أن الدورة المقبلة ستتميز بمشاركة عدائيين كبار من مختلف أنحاء العالم. وكشف الكنديري عن عدد المسجلين إلى حدود أواخر شهر نونبر الماضي، حيث بلغ العدد 600 مشاركا، معربا عن أمله في أن يصل عدد المشاركين إلى أزيد من 2000 مشارك من مختلف القارات الخمس. وقال أن العديد من العدائيين الدوليين، أكدوا مشاركتهم في ماراطون مراكش منهم العدائين الإثيوبيين كجرما الذي فاز بماراطون فلانسيا، وبماراطون الدارالبيضاء عام 2009، وليما، وتشاوبا الذي فاز بماراطون مراكش عام 2007، فضلا عن العداء البروندي خميس ادم إسماعيل الذي حقق توقيت ساعتين وسبع دقائق في ماراطون فلانسيا، والعداء القطري كمبيو، والعديد من العدائيين الآخيرين. وبالنسبة للمغاربة أكد الكنيدري أن الدورة ستتميز بمشاركة عدد من العدائين المغاربة منهم "تغرافت" الذي فاز بماراطون بلباو بساعتين و ثماني دقائق، إضافة إلى بوبكر عبد الكريم الذي فاز بماراطون أثينا هذا العام، ورشيد الغلومني وغيرهم. ولفت إلى أن الدورة ستتميز أيضا بتغيير مدار السباق، نظرا للتوسع العمراني لمدينة مراكش، إضافة إلى توفير مراحيض في نقطة الانطلاق والوصول. كما دعا بالمناسبة إلى تخصيص يوم السباق يوما بدون سيارات، وذلك من اجل تفادي الازدحام، والمحافظة على البيئة، وترسيخ قيم الرياضية والبيئة في خدمة المجتمع. وشدد على أن ماراطون مراكش الدولي يطمح إلى تحطيم الرقم القياسي العالمي، والنزول تحت ساعتين وعشر دقائق، داعيا العدائين المغاربة إلى المشاركة بكثافة لأنهم غابوا عن التتويج لمدة خمس سنوات. كما أكد على أن اللجنة التنظيمية ستبذل كل جهودها من اجل أن تمر الدورة في ظروف جيدة، فضلا عن مراقبتها للعدائين بما في ذلك استعمال المنشطات.