خلف تحطم طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية، الأحد الماضي، صدمة في كندا بعد إعلان مصرع 18 مواطنا كنديا في الحادث الذي أودى بحياة 149 راكبا و8 من أفراد الطاقم. وقدّم الوزير الأول الكندي جوستان ترودو، عبر "تغريدة" على مواقع التواصل الاجتماعي، "خالص عزائه لعائلات ضحايا الطائرة الإثيوبية، ولكل من فقد فيها أصدقاء أو عائلة أو أحباء"، واصفا الحادث ب"المؤلم جدا". من جانبها، اعتبرت وزيرة الخارجية الكندية أن "فقدان 18 كنديا حادث مروع"، مؤكدة أنّ "الحكومة الكنديّة تجري اتّصالات مكثّفة مع السلطات الإثيوبيّة لمعرفة المزيد من التفاصيل في أسرع وقت ممكن". وارتباطا بحادث تحطم الطائرة، ذكرت مصادر أن قائد الطائرة كان قد اتصل بسلطات مطار أديس أبابا بُعيد إقلاعه، وأبلغها بأن صعوبات تواجهه، وبعدما سُمح له بالعودة تحطّمت الطائرة مخلفة وفاة جميع الركاب. يشار إلى أن الطائرة التي سقطت بعد 6 دقائق من إقلاعها أثناء رحلة من أديس أبابا إلى نيروبي كانت تقل ركابا من أزيد من 30 جنسية. وكان من بين الضحايا 32 كينيا و18 كنديا و9 إثيوبيين و8 إيطاليين و8 صينيين و8 أمريكيين و7 فرنسيين و7 بريطانيين و6 مصريين، و5 من هولندا و4 هنود و4 من سلوفاكيا و3 من النمسا، و3 من السويد و3 من روسيا وإسبانيَان ومغربيَان وبولنديان وإسرائيليّان، وراكب واحد سافر بجواز سفر للأمم المتحدة.