أفادت الخطوط الجوية الإثيوبية، إن مغربيان توفيا، اليوم الأحد، في حادث تحطم طائرة بأديس أبابا، ولم ينجو من حادث تحطم الطائرة التي كانت تؤمن رحلة بين أديس أباباونيروبي، أي فرد من ركاب الطائرة ال 149 وأفراد طاقمها الثمانية، علما أنها استلمت في نونبر 2018. المدير التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية، أوضح في ندوة صحفية عقدها بعيد وقوع الكارثة، أنها تسببت في وفاة 157 شخصا، بينهم 32 كينيا و18 كنديا و9 أثيوبيين و8 إيطاليين و8 صينيين و8 أمريكيين و7 بريطانيين و7 فرنسيين و6 مصريين و5 هولنديين و4 هنود و4 سلوفاكيين و3 نمساويين و3 سويديين و3 روس ومغربيين وإسبانيين وبولنديين وإسرائيليين. وأشار المتحدث نفسه، إلى وفاة بلحيكي وإندونيسي وصومالي ونرويجي وصربي وإيرلندي، فضلا عن مصرع مواطنين آخرين من التوغو والموزامبيق ورواندا والسودان وأوغندا واليمن. وأكد مدير ديوان وزير النقل الكيني، جيمس مشاريا، أنه تم إحداث مركزين للطوارئ بمطار جومو كينياتا الدولي بنيروبي قصد مساعدة أسر وأصدقاء الضحايا اللذين قضوا في حادث تحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية، صباح اليوم الأحد. وكانت وكالة الأنباء قد أوردت نقلا عن مكتب الوزير الأول الإثيوبي، أن طائرة البوينغ 737 التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية التي كانت تقوم برحلة تجارية في اتجاه العاصمة الكينية نيروبي، تحطمت بعيد 6 دقائق من إقلاعها من مطار أديس أبابا، وذلك على مقربة من بيشوفتو الواقعة على بعد 60 كيلومترا من العاصمة أديس أبابا.