أكد متحدث باسم شركة الخطوط الجوية الإثيوبية سقوط طائرة تابعة للشركة كانت متجهة إلى نيروبي صباح اليوم الأحد، وعلى متنها 149 راكباً، وطاقم من 8 أفراد. وقال المتحدث الذي طلب عدم ذكر اسمه “تأكد وقوع الأمر في الساعة “8:44” صباحا بالتوقيت المحلي. وقالت الشركة إن الرحلة (إي.تي 302) تحطمت قرب بلدة بيشوفتو التي تقع على بعد نحو 62 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من العاصمة أديس أبابا، وأضافت أن الطائرة من طراز بوينغ 737-800 ماكس. ونشر الحساب الرسمي لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد على “تويتر” تعزية لأسر من لقوا حتفهم في تحطم الطائرة. وقال مكتب أبي أحمد في التغريدة “يقدم مكتب رئيس الوزراء نيابة عن حكومة وشعب إثيوبيا تعازيه الحارة لأسر من فقدوا أحباءهم الذين كانوا على متن طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية من طراز بوينغ 737 التي كانت في رحلة إلى نيروبي في كينيا هذا الصباح”.
ونشرت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية أول صورة من موقع تحطم طائرة الركاب التابعة لها من طراز “بوينغ 737 ماكس”، ما أسفر عن مقتل جميع الأشخاص ال157 الذين كانوا على متنها.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، تيولدي غيبرمريام، في مؤتمر صحفي عقده بعيد الحادثة إن من بين الضحايا 6 مصريين، ومغربيان، وسوداني، ويمني، وسعودي، وصومالي.
وأشار إلى أن غالبية ضحايا الطائرة المنكوبة من الكينيين الذين بلغ عددهم 32، فيما كان عدد الكنديين 18، والإثيوبيون 9، والإيطاليون 8، و الأميركيون 8، والصينيون 8، والبريطانيون 7، والفرنسيون 7، إضافة إلى أعداد أقل من جنسيات أخرى.
وقال إن الطيار أبلغ سلطات المطار عن أنه “يواجه صعوبات” ويريد العودة، مضيفا أن الطيار “حصل على إذن” للعودة إلى العاصمة الإثيوبية قبيل تحطم الطائرة.
وكان بيان سابق للشركة تحدث عن أن ضحايا الطائرة يحملون جنسيات 33 دولة. ووقعت الحادثة عشية انطلاق اجتماع سنوي كبير في نيروبي لجمعية الأممالمتحدة للبيئة، وكان من بين الضحايا 4 يحملون جوازات للمنظمة الدولية.
تحطم طائرة إثيوبية في طريقها إلى نيروبي ومقتل 157 شخصاً بينهم مغاربة