علنت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية اليوم الأحد عدم وجود ناجين بين الذين كانوا على متن الطائرة المنكوبة وعددهم 157 شخصا والتي تحطمت وهي في طريقها لنيروبي. وقالت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية في تغريدة” المدير التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية تيولدي جيبريمريم يعرب عن خالص أسفه لوقوع مثل هذا الحادث”. وأضاف البيان أن جيبريمريم، الذي سافر لموقع الحادث، أعرب عن خالص ” تعازيه ” لأسر الضحايا. وقال التلفزيون الإثيوبي إن الركاب الذين كانوا على متن الرحلة رقم أي تي 302 بين أديس أبابا والعاصمة الكينية نيروبي، التي تحطمت بالقرب من بلدة بيشوفتو، ينتمون ل33 دولة. وقال المتحدث باسم الخطوط الجوية الإثيوبية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) إن 32 كينيا و17 إثيوبيا من بين القتلى. ولم يرد تأكيد فوري بشأن بقية جنسيات الأشخاص الذي كانوا على متن الطائرة. وأضاف بيان المتحدث أن الطائرة من طراز بوينج 737، التي يعتقد أنه كان على متنها 149 راكبا وطاقم عمل مؤلف من ثمانية أشخاص، قد أقلعت الساعة الثامنة وثمانية وثلاثين دقيقة صباحا بالتوقيت المحلي (0538 بتوقيت جرينتش) من مطار بولي الدولي، وانقطع الاتصال بها بعد دقائق من إقلاعها. وكتب مكتب رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد على صفحته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي ” مكتب رئيس الوزراء بالنيابة عن الحكومة وشعب إثيوبيا يعربون عن خالص تعازيهم لأسر الذين فقدوا أرواحهم على متن طائرة بوينج 737 التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية التي كانت في رحلة مدرجة إلى نيروبيبكينيا صباح اليوم “. 1. وسوم