كشفت قناة "أورونيوز"، قبل قليل، أن طائرة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عادت من جنيف دون وجوده على متنها. ونقلت "أورونيوز" عن مصدر لم تسمه أن قائد الجيش الجزائري طلب من بوتفليقة البقاء في جنيف حتى 3 مارس آخر موعد لتقديم أوراق الترشيح للانتخابات الرئاسية، مؤكدة أن الرئيس الجزائري الذي يجري فحوصات دورية في سويسرا استدعى مستشاره رمطان العمامرة إلى جنيف للتفاوض على تعيينه رئيسا للحكومة. وفي سابق متصل كشف مصدر رسمي بالجزائر عن إصابة 56 شرطيا واعتقال 45 شخصا في حصيلة مؤقتة للأحداث التي رافقت المظاهرات الحاشدة التي شهدتها البلاد اليوم الجمعة، رفضا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لولاية خامسة. وقالت مديرية الأمن العامفي بيان لها نشره التلفزيون الحكومي مساء الجمعة، إن 7 مواطنين تلقوا إسعافات فورية من قبل الشرطة، موضحة أن 5 من بين المعتقلين قاموا بالاعتداء على فندق الجزائر الدولي ( مملوك للدولة) وحرق سيارة. وأشارت إلى وقوع اعتداء على مؤسسة بنكية وسرقتها، إضافة إلى ممتلكات خاصة أخرى، موضحة أنه تم استرجاع خزانة مالية تابعة لذات المؤسسة البنكية مع توقيف الجاني.