أوردت الصحف الجزائرية اليوم الجمعة، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يعاني من مرض السرطان، فضلا عن أمراض في القلب والدماغ والكلي والمعدة"، وأن "الكثير من الريبة تصاحب علاج الرئيس في مستشفيات سويسرا، بعد أن دأب منذ سنة 2005 على التداوي لدى المستشفيات الفرنسية. وهكذا أوردت جريدة "لموند أفريك" أن الرئيس الجزائري "يرقد في الطابق الثامن من قسم الأورام بمستشفى جنيف الدولي، في جناح خاص بالحالات الحرجة، مشيرة إلى أن حاشية قصر المرداية تقوم بجميع الاحتياطات لتفادي انتشار أي جديد حول صحة بوتفليقة. أما جريدة "لوموند" الفرنسية فقالت إن "الرئيس الجزائري نقل إلى سويسرا عقب تعرضه لجلطة دماغية"، مشيرة إلى أن "صحة بوتفليقة تحظى باهتمام الجزائريين، خصوصا بعد ظهوره النادر في المناسبات الرسمية، واضطراره لاستخدام مقعد لذوي الاحتياجات الخاصة من أجل التنقل". وقالت جريدة "لوكوغي أنتغناسيونال"، أن "مرض الرئيس تزامن مع انتشار مرض الكوليرا بالجزائر، حيث عنونت ساخرة: "في الجزائر، كل يعالج كما يشاء"، قائلة: "في وقت يطير فيه الرئيس الجزائري إلى العلاج في سويسرا، ينتشر مرض الكوليرا في الجزائر". وكانت الرئاسة الجزائرية قد أصدرت، مساء الأحد الماضي، بيانا أكدت فيه أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة غادر البلاد إلى جنيف لإجراء فحوص طبية، وصفها البيان ب"الدورية"، دون الكشف عن التفاصيل قبل أن تخرج الصحف الجزائرية وتعلن أن الرجل يعاني من أورام سرطانية قاتلة.