تحيي الفنانة المغربية هندي زهرة، بمبادرة من جمعية مغرب الثقافات، حفلات فنية بكل من الرباط والدار البيضاء شهر دجنبر المقبل . وأوضح بلاغ لمغرب الثقافات أن الفنانة هندي ستحيي يوم 14 دجنبر حفلا بسينما ميغاراما بالدارالبيضاء و في 15 من نفس الشهر بالمسرح الوطني محمد الخامس. وأضاف المصدر أن الفنانة زهرة هندي، نجمة الدورة العاشرة لمهرجان موازين إيقاعات-العالم (2011)، استطاعات سواء عبر جولاتها بفرنسا أو حفل "صوت السلام" بمراكش، من جذب اهتمام الجمهور والعديد من مهنيي قطاع الموسيقى. وترعرعت هذه الفنانة وسط أسرة كبيرة انبثقت عنها مجموعة أودادان، حيث كان بيت العائلة لا يخلو من الغناء، كما أنها تأثرت بوالدتها وأفراد من أسرتها الذين أرشدوها إلى موسيقى كناوة التقليدية، وحين بلغت السابعة عشرة من عمرها وقفت لأول مرة على خشبة المسرح.. فعشقها للفن والشعر دفعها إلى فك الأسرار الأولى في العزف على القيثارة والبيانو، وإلى بعض المحاولات في كتابة النصوص الشعرية باللغتين الإنجليزية والأمازيغية. وكانت هندي قد رشحت للدورة 26 لحفل "انتصارات الموسيقى" الذي يكرم كل سنة الفنانين الذين تألقوا بفرنسا خلال السنة الماضية.. وتم ترشيحها في فئة "ألبوم السنة" تقديرا لألبومها الأول الذي يحمل عنوان "هاند ميد" (يناير 2010) والذي حقق نجاحا كبيرا عند نزوله إلى الأسواق الفرنسية.. وفي نونبر 2010 فازت الفنانة زهرة هندي بجائزة " كونستانتان 2010 " التي تمنح كل عام لأفضل مغن صاعد يحقق نجاحا في الساحة الموسيقية الفرنسية. وورثت هندي، المزدادة بمدينة خريبكة، حب الموسيقى من أسرتها فضلا عن توفرها على صوت عذب يمكنها من الغناء لجميع الثقافات وبجميع اللغات سواء الإنجليزية أو الفرنسية أو الأمازيغية.. وتأتى لها ذلك نظرا لتشبعها بالألحان الأمازيغية وبموسيقى كناوة، وكذا بالإيقاعات الغربية المتنوعة، وحبها لأغاني فنانين غربيين مرموقين مثل تينا ترنر وإيلا فيتزجارولد وكانت مجلة " ذي واير" الأمريكية قد وصفت الفنانة هندي زهرة بكونها البنت الروحية لبيلي هوليدي.