رَدَّ الناخب الوطني هيرفي رونار، بطريقة خاصة، على الأخبار التي أشارت خلال الأيام الماضية إلى قرب رحيله عن "أسود الأطلس"، من خلال نشر صورة مركبة مرفوقة بتعليق على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام". ونَشَرَ الناخب الوطني صورة مركبة تتضمن ثلاث صور للمنتخب الأرجنتيني والمالاوي وأخرى للمنتخب المغربي، وتتوسّطها صورة شخصية له، يظهر من خلالها "الأسد" في نصف وجهه الأيسر؛ وهي إشارة هامة يود من خلالها الإطار الفرنسي إيصال رسالة واضحة، مفادها أن كل تركيزه منصب على المباريات التي تنتظر "الأسود" في الفترة الحالية. وأَرْفَق الناخب الوطني هذه الصورة بتعليق أكد من خلاله أن التركيز منصب على المواعيد الكروية التي تنتظر المنتخب المغربي في مارس المقبل، بداية بمواجهة مالاوي، وودية الأرجنتين، وكذا التركيز على التحضير والاستعداد لكأس إفريقيا 2019 بمصر. وجَاءت "تغريدة" الناخب الوطني للرد على العديد من التقارير الإعلامية التي تؤكد قرب مغادرته للمنتخب المغربي، كان آخرها خلال اليومين الماضيين، بعد تأكيد معلِّق إماراتي توصله إلى اتفاق سري مع الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، قصد الإشراف على تدريبه. وأكد المعلق الإماراتي الشهير، علي حميد، أن مدرب "أسود الأطلس" عقد اجتماعا مع مسؤولين في الاتحاد الإماراتي، على هامش بطولة أمم آسيا التي أجريت في الإمارات، مشيرا إلى أن المدرب بات قريبا من التوقيع رغم التزامه مع المنتخب المغربي في كأس أمم إفريقيا، شهر يونيو المقبل، والتي ستجرى في مصر. وارتبط اسم "الثعلب" الفرنسي هيرفي رونار، في الآونة الأخيرة، بمجموعة من المنتخبات والأندية الأوروبية والعربية، رغم التزامه بعقد مع الجامعة المغربية؛ فيما لمَّح بدوره لإمكانية الرحيل بعد نهائيات كأس الأمم الإفريقية التي ستجرى في مصر، وهو ما يؤكد رغبته في تغيير الأجواء وربما خوض غمار تجربة جديدة.