أمرت النيابة العامة بابتدائية إنزكان، اليوم الأربعاء، بإجراء تشريح طبي على جثة امرأة توفيت نتيجة تناولها مادة سامة تستعمل في إبادة القوارض، في خطوة منها أدت إلى وضع حدّ لحياتها بمنزل أسرتها في دوار "البويبات"، التابع للجماعة الترابية إنشادن، نواحي اشتوكة آيت باها. وحسب مصادر هسبريس، فإن الهالكة، البالغة من العمر 34 سنة، متزوجة وتتحدّر من ضواحي إقليم طاطا، وتقطن قيد حياتها بدوار "البويبات" في جماعة إنشادن، كانت قد وضعت حدّا لحياتها بتناول سمّ القوارض، تاركة وراءها طفلتيْن، لأسباب لا تزال مجهولة. وأضافت المصادر نفسها أن الضابطة القضائية للدرك الملكي ببلفاع باشرت أبحاثها في النازلة، تبعا لتعليمات النيابة العامة بابتدائية إنزكان، لتحديد الأسباب الحقيقية التي دفعت الهالكة إلى وضع حد لحياتها بهذه الطريقة، كما جرى توجيه جثتها إلى مستودع الأموات، لإخضاعها للتشريح.