سُجلت، اليوم الجمعة، حالتا انتحار في كل من جماعة إمي امقورن وجماعة واد الصفا، التابعتين لإقليم اشتوكة آيت باها. وجهت الجثتان إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير من أجل تشريحهما. وفي تفاصيل الحادثين، أفادت مصادر هسبريس بأن شخصا خمسينيا عُثر عليه معلّقا بحبل وسط منزله في دوار "سيدي بومزكيد" بجماعة إمي امقورن، تاركا رسالة إلى زوجته يدعوها فيها إلى العناية بابنته بالتبنّي. كما اختار شاب في الثلاثينات من العمر، كان يشتغل قيد حياته سائق سيارة أجرة، الطريقة نفسها لوضع حدّ لحياته بمنزل مهجور في دوار "تن القايد علي بجماعة واد الصفا. وتبعا لتعليمات النيابة العامة بابتدائية إنزكان، فتحت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لبيوكرى أبحاثا وتحريات لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء إقدام الهالكين على الانتحار.