حمّل مشجعو فريق المغرب الرياضي الفاسي لكرة القدم مسؤولية التعادل السلبي بدون أهداف أمام شباب بنجرير، برسم الجولة السابعة عشرة من مسابقة الدوري المغربي الاحترافي في القسم الثاني، للمدرب هشام الإدريسي، المشرف على قيادة النمور الصفر. وعبّر الشارع الفاسي المهتم بأخبار ومتابعة فريق المغرب الفاسي عن غضبه عقب نهاية المباراة التي جمعت "الماص" بضيفه بنجرير بالتعادل السلبي دون أهداف، خلال اللقاء الذي جرى فوق أرضية المركب الرياضي بمدينة فاس، حيث فشل هجوم الفريق في التسجيل، على الرغم من الانتدابات التي أجراها المكتب المسير بسوق الانتقالات الشتوية الحالية والتي بلغت 10 أسماء جديدة. وارتفعت حدة الانتقادات الموجهة من قبل مشجعي الصافانا لفريق المغرب الفاسي بعدما حصل على التعادل الثامن بعد مرور 17 جولة مقابل خمسة انتصارات فقط وأربع هزائم، ليبتعد عن متصدر جدول الترتيب نهضة الزمامرة ب12 نقطة، بينما يفصله عن رجاء بني ملال المحتل للرتبة الثانية 5 نقاط. ويرى مشجعو "الماص" أن بصمة المدرب هشام الإدريسي لم تظهر فوق أرضية الميدان. كما أن بعض اللاعبين يلعبون بدون روح قتالية، ويغيب عنهم الانسجام، وتحركاتهم تتسم ببطء شديد فوق أرضية الميدان. كما لا يوجد ترابط بين الصفوف الثلاثة، لا سيما أن الطاقم التقني قرر الدفع بتشكيلة أساسية نصفها من الأسماء الجديدة التي تم استقدامها بالانتقالات الحالية. وفي وقت يطالب فيه جزء مهم من أنصار "الماص" بتقديم الدعم الكامل للمدرب ومجموعته، ومنحهم المزيد من الوقت لتدارك الموقف بغية حصد النتائج الإيجابية، تعالت أصوات أخرى مطالبة بالاستغناء عن خدمات الإدريسي الذي جاء لتعويض محمد مديحي المقال من منصبه كذلك بسبب حصوله على ثلاثة تعادلات على التوالي بينما ضيّع الفريق 7 نقاط في آخر ثلاث جولات بعد هزيمته أمام اتحاد الخميسات برسم الجولة ال15 وتعادله أمام اتحاد سيدي قاسم وشباب بنجرير. ويخشى اللاعب رقم "12" المساند ل"الماص" والشارع الفاسي تبخر حلم الصعود إلى القسم الممتاز بعد هذه النتائج التي لم ترق إلى مستوى التطلعات، على الرغم من أن الفريق قام بتغيير مكتبه المسير وطاقمه التقني، كما قام بتعزيز صفوف الفريق ولم يتغير الكثير في وقت كان يرتقب فيه أن يقود ممثل الكرة الفاسية ترتيب الدوري بالقسم الثاني بحكم الأسماء التي يتوفر عليها وخبرته ووزنه في تاريخ الكرة المغربية.