بعدما أنهى الشطر الأول من البطولة الاحترافية في قسمها الثاني في المرتبة الخامسة، بمجموع 21 نقطة، جمعها من 5 انتصارات و6 تعادلات و4 هزائم، وسجل خلالها 24 هدفا واستقبل مرماه 18، عقدت إدارة المغرب الفاسي سلسلة من اللقاءات مع هشام الإدريسي من أجل حصر أسماء اللاعبين، الذين سيتم جلبهم لتقوية خطوط الهجوم ووسط الميدان، بعدما وضع في لائحة الانتقالات 12 لاعبا، يتقدمهم كل من مامادو ديالو، الذي لم يظهر في التشكيلة الرسمية للمغرب الفاسي طيلة فترة الذهاب، وعميد الفريق كريم الولادي، الذي تمت إعارته لفريق شباب المسيرة، والمدافع عتيق شهاب، القادم من شباب خنيفرة، والمدافع محمد بركات، الذي جلبه الماص من الجار الوداد الفاسي، ثم زكريا كريكان القادم من الكوكب المراكشي، والمهدي الدغوغي، الذي تم جلبه من الوداد البيضاوي وراهن عليه المدرب السابق محمد مديحي، يضاف إليهم الكاميروني جوزيف يانكي، وحمزة بورزوق، الذي أنهى الموسم الماضي رفقة شباب المسيرة، وعمر عاطي الله القادم من الواف وعبد الله فاضلي، الذي لم يظهر في تشكيلة الماص طيلة مرحلة الذهاب، ومروان ابجاو، الذي حمل القميص الأصفر في مباراة واحد فقط. وكان هؤلاء اللاعبون قد كلفوا مالية الفريق ملايين السنتيمات، دون أن تكون لهم أي إضافة على المجموعة. وحسب مصدر مقرب من المغرب الفاسي فإن هناك لاعبين اختاروا مقاطعة التداريب، بسبب تاخر مستحقاتهم المالية، وخاصة الشطر الأول من منحة التوقيع في مقدمتهم عماد أحموت. وألمح مصدرنا إلى أن الطاقمين التقني والصحي هو الآخر يشهدان حالة استياء وتذمر بفعل تأخر صرف مستحقاتهم لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر . وفي سياق متصل، تعاقد الفريق رسميا مع بعض الأسماء الجديدة، وفي مقدمتها الشرقي البحري، الذي يلعب كقلب هجوم، ومحمود المهدي، الذي يشغل الجهة اليسرى، قادما من وداد تمارة بعقد يمتد لموسمين ، وأيضا عمر زغينو، لاعب وسط ميدان هجومي، والذي استقدمه الماض من اتحاد طنجة، بعقد مدته سنة، فضلا عن استعارة علي راشدي من الوداد البيضاوي حتى نهاية الموسم الجاري، كما تم تمديد عقد الحارس إيزم القادم من الاتحاد الزموري للخميسات. وألمح مصدرنا إلى أن المفاوضات مازالت جارية مع لاعبين إفريقيين، يرجح جدا يلتحقا بالقلعة الصفراء، في حال سير المفاوضات بالشكل الصحيح. وبرمج المدرب الإدريسي عدة مقابلات ودية استعداد للشطر الثاني من البطولة، في مقدمتها لقاء عمل بلقصيري، واتحاد الخميسات ، في انتظار تحديد أطراف وأمامن المباريات الأخرى. وأمام هذا الحراك الذي يعم البيت الماصوي، مازال غياب الرئيس مروان بناني متواصلا، في الوقت الذي يقوم إسماعيل الجامعي، الرئيس المنتدب، بوضع اللمسات الأخيرة على المجموعة التي سيخوض بها مرحلة الإياب، الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات حول من هوية الرئيس الفعلي للمغرب الفاسي، علما بان مصدرنا يؤكد على وجود حرب باردة بين مكونات المكتب المسير للمغرب الفاسي، الذي أصبح منقسما إلى طائفتين، الأولى تدعم الرئيس المنتخب مروان بناني، والثانية تصطف وراء الرئيس المفوض إسماعيل الجامعي، الذي بلغت ديونه للمغرب الفاسي إلى أزيد من 60 مليون سنتيم .