تمكن محمد تاضومانت المستشار البرلماني الذي كان طرفا في حادثة سير خلّفت قتيلين وفرّ من مسرحها دون أن يسلم نفسه للجهات الأمنية، -تمكن- من الإدلاء بصوته بمكتب التصويت رقم 7 بدوار أم العلق ببلدية أقا التابعة لإقليم طاطا وذلك بعد أن قررت محكمة طاطا الإفراج عنه دون أن يتم اعتقاله بكفالة بلغت 40000 درهم ووضعه تحت المراقبة. وأثارت حادثة السير المشار إليها والتي وقعت يوم الأربعاء 23 نونبر 2011 ردود فعل سياسية وشعبية كثيرة بإقليم طاطا، خاصة أن مصالح الدرك الملكي حجزت مبلغ مالي قدر ب 20000 درهم داخل سيارة تاضومانت بالإضافة إلى منشورات انتخابية لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقود ابنه مصطفى تاضومانت لائحته في انتخابات 25 نونبر بدائرة طاطا. وقالت مصادر ل"هسبريس" إن المستشار البرلماني المذكور الذي ظل بالمستشفى المحلي لطاطا دون أن يكون في حاجة إلى عناية طبية حسب أفراد من عائلته،رُصد يتجول بمدينة أقا ويوزع ابتسامات السخرية على حد تعبير مصادرنا،موجها حركات لا أخلاقية وكلمات نابية لعدد من أعضاء حزب العدالة والتنمية ومواطنين آخرين. وحاولت "هسبريس" الاتصال بمحمد تاضومانت لأخذ تصريحه في الموضوع إلا أن هاتفه كان غير مشغل.