نفى حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم طاطا أن يكون المستشار البرلماني محمد تاضومانت قد هرب من مسرح الحادثة التي تعرض لها يوم الأربعاء 23 نونبر والتي خلفت وفاة شخص وزوجته. وقال حزب "الحمامة" في بيان حقيقة صادر عن مكتبه الإقليمي وموقع من طرف كاتبه المحلي إن حادثة السير المشار إليها وقعت على الطريق الوطنية رقم 12 ما بين دوار اشت ببلدية فم الحصن ودوار ايكيواز بجماعة تمنارت، مبينا أن تاضومانت محمد والد مصطفى تاضومانت وكيل لائحة التجمع الوطني للأحرار بطاطا كان يسير بسرعة لم تتعد 60 كلم في الساعة، وتفاجأ بغبار كثيف بعد أن تجاوزته سيارة "فاركونيت" معدة للدعاية الانتخابية لصالح حزب الحركة الشعبية، ما اضطره إلى الخروج عن الطريق المعبدة في اتجاه اليمين قبل أن تفاجئه حسب البيان المذكور سيارة قادمة في الاتجاه المعاكس مصطدمة بيسارته ما أدى إلى وفات سائقها وزوجته التي كانت ترافقه. وحسب البيان ذاته الذي توصل موقع "هسبريس" بنسخة منه فإن مجموعة من "أنصار وبلطجية" مرشح السنبلة ومرشح العدالة والتنمية، حاصروا سيارة محمد تاضومانت، مطالبين بتفتيشها بدعوى أنها تحمل أموالا قصد الدعاية الانتخابية. وعن ال 20.000 درهم التي تم حجزها بسيارة المستشار البرلماني المشار إليه، قال حزب الأحرار إن تاضومانت كان يحمل معه المبلغ المذكور نظرا لأنه رجل أعمال معروف بالجنوب كما وصفه بيان حزب مزوار، وله مصالح بأكادير، مشددا على أن القانون يخول له أن يحمل 50.000 درهم. وذكر بيان "أحرار" طاطا أن تاضومانت ما يزال تحت العناية المركزة بالمستشفى المحلي لطاطا، بسبب الإصابة التي تعرض لها. يشار إلى أن محمد تاضومانت لا تربطه أية علاقة بحزب التجمع الوطني للأحرار بعد أن حصل على عضوية مجلس المستشارين سنة 2006 بحزب الحركة الاجتماعية الديمقراطية، وانتخب عضوا بالمجلس البلدي لأقا سنة 2009 بدون انتماء سياسي، بعد أن حاول الترشح بحزب الاتحاد الدستوري.