يشتكي مستعملو الطريق الرابطة بين دواوير "كليدة ونفزة وعين قصاب وتشيرة وأولاد زيان"، الواقعة بالجماعة الترابية بني كلة، من الحالة المزرية التي يعرفها المقطع الطرقي الممتد على طول أزيد من عشرة كيلومترات، والتابع للجماعة الترابية وزان، معبرين عن امتعاضهم من هشاشته والحالة الكارثية التي يعيشونها جراء هذا المشكل. وعبر العديد من سكان التجمع السكاني سالف الذكر، في إفادات متفرقة لجريدة هسبريس الإلكترونية، عن تذمرهم من وضعية الطريق التي تعد المسلك الوحيد لساكنة الدوار والمناطق المجاورة من أجل الوصول إلى مدينة وزان، حيث يمارسون أنشطتهم ويتمدرس أبناؤهم، كما أنها المنفذ الأوحد لولوج مراكز الاستشفاء بحاضرة دار الضمانة. هشام احسينو، من دوار كليدة، قال لهسبريس إن المقطع الطرقي المذكور يقع جزء كبير منه ضمن النفوذ الترابي ل"دار الضمانة"، مؤكدا في الوقت نفسه أن الوضعية الحالية تزيد من صعوبة تنقل الساكنة لقضاء أغراضها؛ وهي الوضعية التي تزداد سوءا مع تهاطل الأمطار. وأشار المتحدث ذاته إلى كون المقطع "أضحى محفوفا بكثير من المخاطر، ويلحق أضرارا بوسائل النقل المختلفة، ويؤثر على الحالة الميكانيكية للعربات"، على حد قوله. من جانبه أقر عبد الحليم علاوي، رئيس المجلس الجماعي، بالمسؤولية الملقاة على عاتق المكتب المنتخب، مؤكدا أن الجماعة معنية فقط بجزء من المسلك؛ فيما باقي المقطع الطرقي تابع لجماعة بني كلة القروية. وأضاف المسؤول الجماعي، عن حزب العدالة والتنمية، لهسبريس، أن المنطقة المذكورة "ستستفيد من برنامج في إطار اتفاقية شراكة مع وزارة السكنى قصد تأهيل الأحياء ناقصة التجهيز"، مشيرا إلى أن الدراسة انطلقت، وواعدا بانطلاق الأشغال في شهر يونيو المقبل من العام الجاري.