حضر عشرات الأشخاص، من بينهم رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكه راسموسن، جنازة الطالبة الدنماركية التي قتلت في "جريمة شمهروش"، دجنبر الماضي، بينما كانت في زيارة إلى منطقة إمليل في المغرب. وجرى العثور على لويزا فيستراجر جيسبرسن مقتولة، إلى جانب النرويجية مارين أولاند، بالقرب من جبل توبقال في سلسلة جبال الأطلس. بينما عملت السلطات المغربية على تفكيك شبكة إجرامية وقفت وراء هذه الجريمة. وقال راسموسن، في تصريحاته خلال الجنازة، "نيابة عن الدنمارك والحكومة أعرب عن عميق تعاطفي وتعهدي بأننا لن ننسى لويزا أبدا". وأضاف: "رغم أن الحزن لا يحتمل، يجب ألا نستسلم له". وأقيمت المراسم الجنائزية لجيسبرسن، التي فارقت الحياة في ربيعها ال24، وسط بلدة إكاست في يوتلاند، بغرب الدنمارك، وحضرها أيضا العمدة. من جهة آخرى، تقرر أن تقام جنازة أولاند، الضحية الاسكندنافية الثانية ل"جريمة شمهروش" بحلول يوم 21 يناير الجاري، وسيتم ذلك في مدينة يارين الكائنة غرب النرويج.