شارك رئيس الوزراء الدنماركي، لارس لوكي راسموسن، في جنازة الدنماركية لويزا فيستراغر جيسبيرسن ، التي قتلت في منطقة شمهروش بجبال الأطلس في دجنبر الماضي. وقتلت لويزا (24 عاماً) والنرويجية مارن أولاند (28 عاماً) بينما كانتا في رحلة تخييم لليلة واحدة بالمنطقة المعزولة، وعثر على جثتيهما في اليوم التالي. وجرت جنازة جيسبيرسن، السبت، في كنيسة فونيسباك في إيكاست الواقعة بمنطقة ميد جوتلاند في الدنمارك. وقال رئيس الوزراء خلال الجنازة: "رغم أن الألم لا يحتمل، يجب ألا نخضع. علينا أن نتذكر من نحن، وما نؤمن به". واعتقلت السلطات المغربية 22 شخصاً على صلة بالجريمة، أربعة منهم مشتبه بهم رئيسيون، بالإضافة إلى رجل إسباني-سويسري متطرف. والمشتبه بهم الأساسيون ينتمون إلى خلية تأثرت بتنظيم داعش، لكن ليس لهم اتصالات بأعضاء التنظيم في سوريا أو العراق. والضحيتان طالبتان في جامعة جنوب شرق النرويج، قررتا زيارة المغرب لمدة شهر، ووصلتا إليه في 9 دجنبر. ومن المقرر أن تجري جنازة أولاند في النرويج في 21 يناير الجاري.