نظمت ولاية جهة مراكش أسفي لقاء حضرته عدة مصالح، بمناسبة احتضان الملعب الكبير لمباراة الديربي في بين الرجاء والوداد البيضاويين، غدا الأحد، بعدما قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الإبقاء على إجراء الموعد الرياضي بالمدينة الحمراء، بسبب إغلاق مركب محمد الخامس، الذي يخضع لإصلاحات جديدة قد تتسبب في إغلاقه إلى نهاية الموسم الرياضي. وأوضح مصدر مسؤول من ولاية جهة مراكش أسفي، لهسبريس، أن الغاية من هذا اللقاء الذي أشرف عليه والي الجهة، كريم قسي لحلو، هو "مناقشة مختلف الأمور النظامية بين السلطة المحلية والأمنية الموازية والمصالح الإدارية، من أجل إنجاح هذه التظاهرة الرياضية، ولتمر في أجواء عادية بشكل يكفل سلامة الجماهير وساكنة مدينة مراكش". وتابع المصدر نفسه: "وضعت خطة يجب اتباعها من أجل استقبال يليق بالجمهور البيضاوي، المعروف بحبه لفرقه الرياضية، ونحت تقاليد عالية في التشجيع الرياضي، من خلال إبداعاته في التنظيم ومساندة أنديته، سواء تعلق الأمر بفرق بطولة الاحتراف أو القسم الثاني وقسم الهواة". وأضاف المتحدث ذاته أن السلطات ستتخذ العديد من التدابير والترتيبات، منها ما يتعلق بالطريق السيار، والخطة الأمنية التي ستساعد على استقبال الجماهير البيضاوية، لإنجاح هذا الاستحقاق الرياضي المحلي بين فريقي الرجاء والوداد البيضاويين. وفي هذا السياق قال مصدر من قسم التواصل بولاية أمن مراكش، لهسبريس، إن "المديرية العامة الأمن الوطني وفرت دعما بشريا ينضاف إلى الموارد البشرية المحلية، والعنصر اللوجستيكي، من أجل إنجاح هذه المقابلة الرياضية، عبر تسهيل عملية المرور، وحتى يكون الدخول والخروج من الملعب بسلاسة وأمان، وبنظام وانتظام". واستطرد المصدر نفسه: "تم التنسيق مع المصالح الأمنية بولاية جهة الدارالبيضاءسطات من أجل تأطير الجماهير التي ستحضر لمتابعة مقابلة الدربي بمدينة مراكش، من أجل تشجيع أنيق وراق هو من خصال أهل الدارالبيضاء، ومن أجل تحسيس الجماهير التي تملك وعيا ناضجا بكون سنة 2019 يجب أن تشكل قطعية من الشغب الذي ساد الملاعب المغربية، وحتى تتصالح المدرجات مع محبيها من شباب وشيب، ذكور وإناث، وأسر وعائلات". وأضاف المسؤول الأمني ذاته أن "الجمهور الودادي والرجاوي سيرافق ذهابا وإيابا من أجل ضمان ظروف ملائمة لهذه الرحلة الرياضية، قصد المساهمة في نجاح العرس الرياضي".