تعكف سلطات آسفي منذ يوم الإثنين الماضي على عقد مجموعة من الاجتماعات السرية والعلنية استعدادا للمباراة الهامة التي من المنتظر أن يواجه خلالها أولمبيك آسفي فريق الرجاء البيضاوي بعد غد الأحد بملعب المسيرة الخضراء بآسفي، بداية من الساعة الخامسة مساء، ضمن فعاليات الجولة الأخيرة من البطولة «الاحترافية». واستحوذت التذاكر وجمهور الرجاء على نصيب الأسد من اجتماعات سلطات آسفي طيلة الأسبوع الجاري سواء منها السلطات المحلية أو الأمنية، إذ ما فتى والي الجهة يعقد اجتماعات مع مختلف المصالح المرتبطة تنظيميا بهده المباراة من أمن وطني ودرك ووقاية مدنية وصحة ووزارة وصية عن القطاع ورؤساء المصالح الخارجية للصحة والنقل، و تم تدارس كل الجوانب التنظيمية لإنجاح هذه المباراة الهامة وتوفير جميع الحاجيات الضرورية لهذا الحدث الرياضي الهام. وعلمت «المساء» من مصدر مطلع حضر الاجتماعات السالفة الذكر أنه من المرتقب أن يحل بآسفي ما يقارب 1500 رجل أمن من مدن مجاورة كاليوسفية والجديدة وسيدي بنور والزمامرة و مراكش فضلا عن ما يقارب 1000 رجل أمن من القنيطرة. وقال المكتب المسير للفريق الآسفي في بيان له أعقب هذه الاجتماعات وتوصلت «المساء» بنسخة منه إن فريقه يحرص دائما على تهيئ كل الظروف الملائمة لاستقبال جمهوره الغيور، و توفير التذاكر للجمعيات والإلترات وكافة الجماهير، مضيفا أنه سيعقد على هامش المباراة اجتماعا تنسيقيا مع جميع الأطراف المذكورة بحضور السلطات الأمنية والمحلية، مبرزا في الوقت نفسه أنه سيوفر في الوقت نفسه النسبة القانونية من التذاكر وهي 5 % سيضعها رهن إشارة نادي الرجاء الرياضي هذا مع العلم أن الشبابيك ستكون مغلقة يوم المقابلة. وطالب الفريق العبدي في بيانه دائما الشركة الوطنية للتلفزة باحترام قانون الجامعة الخاص بالتغطية الإعلامية من أجل نقل المباراة في أحسن الظروف متعهدا في الوقت نفسه بأنه سيوفر الاعتمادات اللازمة لطاقمها ومطالبا القنوات الأخرى التابعة للشركة الوطنية باعتماد فريق واحد مكون من ثلاثة عناصر فقط. إلى ذلك، وعلاقة بالمباراة السالفة الذكر علمت «المساء» أن أوامر صدرت في الليلتين الماضيتين، تطالب بعدم السماح لأي مناصر رجاوي بالتجوال في شوارع المدينة لوحده دون توفره على تذكرة المباراة، وذلك درءا لأي تصرف أو ملاسنات مع الجماهير العبدية التي تنتظر بشوق نتيجة هده المباراة، خاصة وأنها تراهن على الفوز للبقاء في البطولة «الاحترافية».