تواصل المصالح الأمنية بالفنيدق تحقيقاتها، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لمعرفة ظروف وملابسات إقدام امرأة على وضع حد لحياتها شنقا، في بيت أسرتها، وسط أحد الأحياء بالمدينة ذاتها. وكانت عناصر من الشرطة القضائية والعلمية انتقلت إلى مكان الحادث، عقب علمها بالموضوع، لجمع الدلائل والقرائن لتحديد ظروف وملابسات الانتحار. وحسب مصادر محلية فإن المفارقة للحياة خمسينية وأم لبنتين، امتهنت لسنوات مجال التهريب المعيشي، بينما لازالت أسباب إقدامها على وضع حد لحياتها بهذه الطريقة غامضة. وجرى نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات، في انتظار إخضاعها لتشريح طبي لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة، لفائدة البحث القضائي المفتوح.