الملكة إليزابيث تدعو إلى السلام وإبداء النوايا الحسنة

سجلت ملكة بريطانيا كلمة بمناسبة عيد الميلاد قالت فيها إن العالم في أحوج ما يكون للإنصات إلى رسالة السلام وحسن النية التي يحملها هذا العيد، كما يتعين على الجميع تبادل الاحترام حتى إن كانت بينهم أشد الخلافات.
وأشارت مقتطفات من كلمة الملكة إليزابيث، وزعها قصر بكنغهام، إلى أن الملكة البالغة من العمر 92 عاما تكلمت أيضا عن الأسرة والصداقة بعد عام تزوج خلاله حفيدها الأمير هاري من الممثلة ميغان ماركل، المولودة في الولايات المتحدة.
وتتفادى الملكة، منذ توليها العرش قبل 66 عاما، التعليق علانية على الشؤون الدولية أو القضايا السياسية الحزبية الشائكة. ولا تتضمن المقتطفات أي إشارة إلى زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبريطانيا، في يوليوز الماضي، أو الاضطرابات المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ووفق قصر بكنغهام فقد "تحدثت الملكة في كلمتها إلى ميلاد السيد المسيح قائلة: أرى أن رسالته التي تدعو للسلام على الأرض وحسن النية مع الجميع لن يعفو عليها الزمن أبدا. يمكن للجميع أن ينصتوا إليها.. إن الحاجة ماسة إليها أكثر من أي وقت مضى".
وأضافت الملكة إليزابيث: "حتى مع الاختلافات الأشد حدة، فإن معاملة الآخر باحترام وبإنسانية خطوة جيدة دائما نحو تعزيز التفاهم".
وستقضي الملكة عيد الميلاد، كالمعتاد، في ضيعتها في نورفولك بشرق إنجلترا، حيث سينضم إليها أفراد من العائلة المالكة.