تظاهر ما بين خمسة إلى ستة ألاف شخص الأحد في وسط الدارالبيضاء، العاصمة الاقتصادية للمغرب داعين إلى مقاطعة الانتخابات التشريعية، المقررة في 25 نوفمبر الجاري، وذلك بدعوة من "حركة 20 فبراير" كما أفاد مراسل فرانس برس. وفي الرباط بلغ عدد المتظاهرين نحو ألفين (ألف حسب الشرطة) وفقا لفرانس برس. وفي الدارالبيضاء أفاد مراسل فرانس برس إن "التظاهرة التي جرت في وسط المدينة تحت أمطار غزيرة، جمعت ما بين خمسة إلى ستة آلاف شخص (ألفان حسب وزارة الداخلية) بينهم إسلاميون". ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "قاطعوا الانتخابات" ورددوا هتافات معارضة للمشاركة مثل "أنا أقاطع إذا أنا موجود" أو "الشعب يرفض الانتخابات" و"الانتخابات مهزلة، قاطعوها". وقال كريم وهو طالب في العشرين لفرانس برس "هذه الانتخابات مضيعة للمال في ظل عدم وجود دستور ديموقراطي". وكانت "حركة 20 فبراير"، التي نشأت في سياق موجة الربيع العربي وتضم إسلاميين ويساريين وطلابا ومستقلين، دعت إلى مقاطعة الاستفتاء على التعديلات الدستورية في أول يوليو الماضي. وتضمن المراجعة الدستورية التي اقترحها الملك محمد السادس إصلاحات سياسية أساسا لكن أنصار حركة 20 فبراير اعتبروها غير كافية. وفي سياق الاستفتاء أعلن الملك إجراء انتخابات تشريعية مبكرة أملا في قيام مؤسسات أكثر حداثة مع منح البرلمان والحكومة المزيد من السلطات.