توفي يوم الجمعة الماضي شاب في مقتبل العمر يبلغ حوالي 14 سنة نتيجة تعرضه لسقوط رافدة سقف من الاسمنت المسلح " سارية" عندما كان أفراد من القوة العمومية يقومون بهدم منزل أسرته بدوار العاتقيين بدار بوعزة عمالة إقليم النواصر بدعوى أن المنزل بني بصفة عشوائية . وقد صرحت أم الضحية وأبوه وأخته لوسائل الإعلام ومنها القناة الثانية دوزيم بأنها سلمت للمسؤولين المحليين مبالغ مالية مقابل سكوتهم إلا أنهم غدروا بها في غيابها واقتحموا منزلها وانهمكوا في هدم المنزل مما تسبب في سقوط رافدة خرسانة مسلحة التي تهاوت على الشاب الضحية واردته قتيلا . "" هذا وقد تعالت الأصوات الشعبية منددة بهذا العمل الغير المقبول الذي قامت به السلطات المحلية التي لم تراعي حرمة البيوت خصوصا وان هذا الفعل حدت يوم عيد وطني وديني . هذه السلطات التي قامت بهدم المنازل تحت أهلها دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة . وشدد تصريح أم الضحية على أنها تلقت وعودا بتسليمها فدية قدرها 300.000 درهم مقابل سكوتها عن مقتل ابنها لكنها لم تذكر الجهة التي وعدتها بتسليمها هذا المبلغ . وللإشارة فان البناء العشوائي عاد بقوة إلى دار بوعزة نتيجة عدة عوامل ومن بينه غياب منظومة قانونية للتعمير.إذن فالمسؤولية تتحملها الحكومة . كما أن السلطة المحلية والمنتخبون يتحملون جزءا هاما من تفشي هذه الظاهرة ، ولا أدل على ذلك شهادات سكان دار بوعزة وخصوص دوار العراقي والغندور ( يكفي زيارة موقع" يوتوب" مع كتابة كلمة "دار بوعزة" لمزيد من الاطلاع ) كما أن مظاهر الثراء ظهرت ولا زالت تظهر على أعوان السلطة والقياد الذين تعاقبوا على قيادة دار بوعزة الذين قاموا بتشييد فيلات لازالت موجودة إلى يومنا هذا في دار بوعزة في تجزئة متوكل والقرية النموذجية والأمثلة كثيرة . اضغط هنا لمشاهدة روبورتاج دوزيم مع أسرة الضحية