انخفضت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقوة خلال الشهر الأخير لأدنى مستوياتها على مدار فترة ولايته، بالتزامن مع أزمة احتجاجات حركة "السترات الصفراء"، بينما تظهر زعيمة اليمين المتطرف ماري لوبان كالرابحة الكبرى جراء الوضع الحالي. يأتي ذلك وفقا لاستطلاع رأي أجراه معهد (أودوكسا) ونشره العديد من وسائل الإعلام اليوم. ويكشف الاستطلاع أن نحو 27% فقط من المشاركين يعتبرون أن ماكرون رئيس جيد، فيما يمثل انخفاضا بخمس نقاط عما تم تسجيله في نوفمبر الماضي. وتعد النسبة المذكورة أقل نسبة يحصل عليها ماكرون منذ وصوله إلى السلطة في ماي 2017 حيث شهد انخفاضا متواصلا تقريبا منذ ماي 2018. وفيما يتعلق بالإجراءات الخاصة بالقدرة الشرائية التي أعلن عنها ماكرون في العاشر من الشهر الجاري في محاولة لتهدئة احتجاجات "السترات الصفراء"، يؤكد نحو 47% أنها تمثل طفرة في سياسته، بينما 53% لديهم رأي معارض. كما أبرز الاستطلاع صعود شعبية ماري لوبان التي حصلت على ست نقاط إضافية في غضون شهر لتصل نسبة قبولها لدى الشعب الفرنسي إلى 29%.