تشارك المرشحة ماغي قاقون، وهي يهودية مغربية، في الانتخابات التشريعية ل25 نونبر، من خلال اللائحة الوطنية لحزب الوسط الاجتماعي. وتقول ماغي التي سبق لها الترشح في انتخابات 2007 "إن المغرب قطع خطوات مهمة، وجاء الدستور الجديد ليعضد مكانة المرأة في المشهد السياسي، وذلك من أجل أن يساهم الجميع، رجالا ونساء، شبابا وكهولا، في بناء مغرب جديد". وأعربت في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء عن ثقتها في أن البلاد ستنجح في تحقيق هذا الانتقال من خلال هذه الاستحقاقات، مشددة على أن النساء بإمكانهن، وهن اللواتي لم تنهكهن بعد دواليب السياسة، أن يسهمن بقوة في تحقيق التغيير المطلوب. وبالنسبة لهذه المرشحة، المزدادة بمدينة مراكش، والتي تعمل في مجال الاستشارات العقارية، فإن شباب اليوم أصبح أكثر وعيا وإدراكا لدلالات الخطابات السياسية، والمطلوب هو انتهاج سبيل الإقناع لحثه على مزيد من الانخراط في الشأن السياسي بدء بأدائه واجبه الوطني والمشاركة بكثافة في عملية التصويت التي تعتبر العمل المواطن الأكثر نبلا، وإحسان الاختيار، فالمغرب لا تنقصه الكفاءات. ومنذ 2002، لم تتوقف ماغي عن العمل من أجل رصد آراء الشارع وإقناع المواطنين بأهمية المشاركة السياسية، وبأن المغرب يشهد فعلا تغييرات حقيقية. يذكر أن قاقون فشلت في الوصول إلى قبة البرلمان في انتخابات 2007، بعد أن عجز حزبها في الحصول على العتبة المحددة في 6 في المائة.