شهد مركز تحاقن الدم بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بمدينة خريبكة حملة للتبرع بالدم، أشرفت على تنظيمها "المنظمة الديمقراطية للصحة"، من خلال مكتبها بخريبكة، بتنسيق مع إدارة المستشفى ومركز تحاقن الدم والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة. وأوضحت سماح غلاب، إحدى العاملات بقسم الولادة بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة، أن "النقابة ارتأت الخروج شيئا ما عن وظيفتها النقابية المرتبطة بالملفات المطلبية والدفاع عن حقوق الشغيلة الصحية، والتفتت إلى الجانب الإنساني المرتبط بالتطوع عبر التبرع بالدم". وأضافت المتحدثة ذاتها، في تصريح لهسبريس، أن "الخصاص الذي يعرفه مخزون الدم بمستشفى خريبكة، وحاجة المرضى المستمرة إلى تلك المادة الحيوية، خاصة ضحايا حوادث السير والنساء المقبلات على الولادة، يدفع المصالح الصحية إلى الاستعانة ببنوك الدم المتواجدة بباقي المدن المجاورة، وهو الإجراء الذي يتسبب في إرباك التدخلات الطبية وتعريض حياة الحوامل للخطر". وأوردت سماح غلاب ضمن التصريح ذاته أن "المبادرة التي أشرفت النقابة على تنظيمها تروم تعزيز ثقافة تبرع سكان خريبكة لفائدة مرضى المدينة، وتأتي استكمالا للمبادرة التي سبق أن أطلقها ملك البلاد في هذا الشأن"، مشدّدة على أن "عملية التبرع بالدم مرّت في أجواء تنظيمية متميزة، ومكنت من تعزيز بنك الدم ب76 كيسا في يوم واحد".