قال علي سالم الكعبي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة المغربية، إن العيد الوطني لبلاده يتزامن هذه السنة مع مناسبات عدة، على رأسها عيد الشهيد وعام زايد 2018، إضافة إلى تحقيق عدد من الإنجازات على المستوى الدولي. وأضاف الكعبي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية على هامش احتفالات العيد الوطني ال47 في العاصمة الرباط اليوم الإثنين، أن هذه المناسبة تأتي تزامناً مع يوم الشهيد احتفاءً بكل شهداء الوطن، كما أن 2018 هو "عام زايد" الذي يحتفي بمرور مائة سنة على ميلاد الراحل الشيخ زايد، مُؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة. وأضاف السفير الإماراتي لهسبريس: "دولة الإمارات ترتقي بأبنائها وشعبها وشيوخها إلى الأعلى. ولا يسعني في هذا الفرصة إلا أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات العربية المتحدة، وإلى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى حكام دولة الإمارات أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد وإلى شعب الإمارات". وبخصوص علاقات بلاده مع المملكة المغربية، أكد علي سالم الكعبي أنها "علاقات متينة ليست وليدة اليوم، بل قديمة وأخوية ومتبادلة"، وأضاف: "المغاربة هم إخوة لنا. ونحن دائماً نعتز بهذه العلاقة الوطيدة القوية، ولا يفصلنا شيء عن المغرب..نحن صف واحد ومصير واحد ومصلحتنا واحدة". ويؤرخ العيد الوطني للإمارات لثاني دجنبر من عام 1971، حين تحالفت سبع إمارات، وهي أبو ظبي، دبي، الشارقة، رأس الخيمة، عجمان، الفجيرة وأم القيوين، لتشكل دولة لإمارات العربية المتحدة. ونجح هذا التحالف الذي يضم مدناً ساحلية في خلق اتحاد قوي جعل الإمارات اليوم واحدة من أكثر الدول تنافسية في العالم من حيث الحركة التجارية والسياحية، وباتت مركزاً تجارياً عالمياً ومن أفضل الوجهات السياحية في العالم. والنظام السياسي في الإمارات هو اتحادي دستوري يتكون من الإمارات السبع، التي يصل عدد سكانها من مواطنين ومقيمين أجنبيين حوالي 9 ملايين نسمة، وتضم أكثر من 200 جنسية تقيم وتعمل فيها حسب آخر الإحصائيات.